وعلي جبيني حفرت مجريٍ للأحزان
يجوب البلاد سائلا
أين فقدنا الأوطان؟!
أين فقدنا الأوطان؟!
لِما ضاع منا الإنسان؟
وعاث فينا الحيوان؟
وضل منا العُنوان؟
من قتل فينا أمانينا؟
وزرع الشوك بوادينا؟
..................
ويَحي فينا الموت
صرخ منا الصمت:
"أزهارك ذابلة"
"حجتك باطلة"
وأنت...
نعم
أيارافعًا الراية السوداء
فلتحركها حتي نراها جلية
نحن معاشر الجبناء
والغوغاء
والشعراء
فنصرف قوافينا إلي تمجيد الشيطان
وسهامنا ..........حماية للتيجان
وخطبنا..... إلي دعاوي النقصان
فيأتينا منها الصدي
يعلوه صوت العدا
وخفوت أنين وليد بدي
وهنا!!
عجزالقلم
بل خاف
فرفض أن يكمل!!