مابين دموع خانقة وأنفس متحرقة ..هم أهلنا وأولادنا وإخوانا
فيزيد عليهم ويكررالسؤال بلهجة أكثر عنفًا وحدة وعصبية عن ماقبلها!!
إذا جأتكم الأوامر بالضرب هل ستضربون أم لا؟!
صمت عميق وتلاحق أنفاس
يضغط بقوة أكثر علي سلاحة
ويخرج السؤال من بين أسنانه
إذا جأتكم الأوامر ستضربون أم لا؟!!
ردوا
سامحني يافندم لن أضرب ...خائن من يضرب أهله!!
منتظرًا رصاصة تخترق رأسه!!
ومن لاحقوه بنفس الإجابة
يتجاهل الإجابات
يصرخ بهم "من منكم إن جأته الأوامر سيضرب بالنار ,حتي أضربه ثم أدفنه مكانه تحت قدمي!!!
ولا حتي الكلمة يكفي ماهم فيه
إلي مواقعكم"
يختلسون ابتاسمات وتتعانق الأعين برغم الحال
نقلا عن أحد أقربائي من ضباط الاحتياط في الجيش المصري
سبحان الله...أراد العهد البائد بكل ماقدمه للجيش من امتيازات وانفرادت أن يجعله من توابعه
"فإنهم خير أجناد الأرض"