الجيش المصري .....رؤية من الداخل!!

مابين دموع خانقة وأنفس متحرقة ..هم أهلنا وأولادنا وإخوانا

فيزيد عليهم ويكررالسؤال بلهجة أكثر عنفًا وحدة وعصبية عن ماقبلها!!
إذا جأتكم الأوامر بالضرب هل ستضربون أم لا؟!
صمت عميق وتلاحق أنفاس

يضغط بقوة أكثر علي سلاحة

ويخرج السؤال من بين أسنانه
إذا جأتكم الأوامر ستضربون أم لا؟!!
ردوا

سامحني يافندم لن أضرب ...خائن من يضرب أهله!!

منتظرًا رصاصة تخترق رأسه!!

ومن لاحقوه بنفس الإجابة

يتجاهل الإجابات
يصرخ بهم "من منكم إن جأته الأوامر سيضرب بالنار ,حتي أضربه ثم أدفنه مكانه تحت قدمي!!!

ولا حتي الكلمة يكفي ماهم فيه
إلي مواقعكم"
يختلسون ابتاسمات وتتعانق الأعين برغم الحال

نقلا عن أحد أقربائي من ضباط الاحتياط في الجيش المصري
سبحان الله...أراد العهد البائد بكل ماقدمه للجيش من امتيازات وانفرادت أن يجعله من توابعه

وأراد الله علي لسان من لا ينطق عن الهوي...عالمًا بحال أهل هذه البلاد
"فإنهم خير أجناد الأرض"

[....]

راية سوداء!!

وعلي جبيني حفرت مجريٍ للأحزان

يجوب البلاد سائلا

أين فقدنا الأوطان؟!

أين فقدنا الأوطان؟!

لِما ضاع منا الإنسان؟

وعاث فينا الحيوان؟

وضل منا العُنوان؟

من قتل فينا أمانينا؟

وزرع الشوك بوادينا؟

..................

ويَحي فينا الموت

صرخ منا الصمت:

"أزهارك ذابلة"

"حجتك باطلة"

وأنت...

نعم

أيارافعًا الراية السوداء

فلتحركها حتي نراها جلية

نحن معاشر الجبناء

والغوغاء

والشعراء

فنصرف قوافينا إلي تمجيد الشيطان

وسهامنا ..........حماية للتيجان

وخطبنا..... إلي دعاوي النقصان

فيأتينا منها الصدي

يعلوه صوت العدا

وخفوت أنين وليد بدي

وهنا!!

عجزالقلم

بل خاف

فرفض أن يكمل!!

[....]

فيرس الحب!!

وردة ذابلة سجينة دفتي كتاب.....والناس نيام تهرع لتناجي النجوم وتشكو للقمر,تتخذ من النيل خليلًا وافيًا....تقرأ ديوانًا شعريًا ,تبدو هادئ الطباع..."عفاك الله أنت مصابة بفيروس الحب!!"هذي أعراضه!!..ينعتك الأخرين بذلك متطوعين للقيام بدور الطبيب موفرين لك ثمن الكشف وعناء الزيارة,إن قلت هذه زهره لواحدة من نفس نوعك,فلانتاج سوي ضحك وتغامز وخصوصًا "ضحكن وتغامزن" وإن حاولت شرح إنك تبحث عن نقاء الذات وجمال الروح بين هاذين_أقصد النيل والقمر_فهيهات أن تجد صدي مقتعًا لديهم في ذلك...ومن ذلك يبقي لديك خياران أمام هؤلاء البشر
1) ألاتلقي لهم بالا
2) أو ألا تلقي لهم بالا

كتبتها في الثانية عشرة مساءً
19 5 2010

[....]

لماذا؟!

لماذا؟!!
لماذا نحب الحب؟
ونحن لا نعرف معناه!
لماذا نكره الكذب؟
ونحن لا نعرف سواه!
لماذا نشكو الظلم؟
ونحن دوما جناه!
لماذايحيا الموت؟
وحتمًا تموت الحياة!
بقلم:أخيتي

[....]

إلي (أبجد)

إلي (أبجد)
أنا ...والفصحي....والجزار !!

بعد كل جلسة في (النموذج)* ।كما هي العادة ! تحملني الحمية والغيرة الزيادة !فأتحدث الفصحي وهي للناس لهجة غير معتادة!

فأتذكر قول شيخ الإسلام :"اللسان العربي شعار الإسلام وأهله,واللغات من أعظم شعائر الأمم التي بها يتميزون"(1)

وقول العلامة مصطفي الرافعي:ماذلّت لغة شعبٍ إلاّ ذلّ، ولا انحطّت إلاّ كان أمره في ذهابٍ وإدبارٍ"(2)

وبما أنني سماء العزة وأرفض التخلي عن لقبي هذا,فأئبي أن أتحدث بغيرالفصحي
ولكن مع مخفضات الحرارة التي أتجرعها ممن حولي,أعود إلي حالتي الأولي (الطبيعية علي حد قولهم)

واستمريت علي هذه الحالة أبرد وأسخن وأسخن وأبرد ,إلي يوم وقعت عيني علي كتاب يحمل عنوان "فضل العربية ووجوب تعلمها علي المسلمين" بقلم أبي عبد الله محمد بن سعيد بن رسلان , المنشور عن دار العلوم الإسلامية
فقرأته
وتبين لي صدق عنوانه
ويومها ققط قررت أن أظل ساخنة دائما !
عفوا أقصد أن أتحدث العربية الفصحي في كل أحياني
وكانت البداية,,,,
أول جهادى (السوق) فتحت الوريقة الخاصة بالمطلوب (حكم السن)
فكانت المفاجأة الكبري والصدمة الأكبر !
إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ

"كيلو لحم من سن الريشة" أي الجزار! أول الأماكن وأسأل الله ألا يكون أخرها
فذهبت أجر قدمي إليه,بعد قرأتي خواتيم سورة البقرة وقوله تعالي (وَجَعَلْنَا مِن بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدّاً وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدّاً فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لاَ يُبْصِرُونَ )وماتيسر من القرآن وكأني في الطريق إلي إلات وليس الجزار

ذهبت لكنه لم يكن موجودا ..............الحمد لله
أمرأته هي من كانت تلك المرأة الحديدية أو الذهبية إن شئتم فهي أمرأة لا تنسي بقوتها المتمثلة في قدرتها علي حمل هذا الكم الهائل من الأساور
(الغوايش)فى يديها(3)
"يارب استر"عمى الجـــــــــــزار قادما
ماهذا؟! لما "العدة" ساطور وسكين يلمع كالسيف من حدته
لا.......فلتذهب الفصحى إلى حيث تذهب !هل أخبروه بما نويت قوله؟!
هذه خيانة كانوا ينصحوننى أولاً"الدين النصيحة"
فأغمضت عينى وسألت الله الثبات منتظرة "أتشهدى على روحك"ولكن سمعت" أى خدمة "بلهجه غريبة
الحمد لله لم يخبره أحد
قلت "عايزه كيلو لحمة من سن الريشة ومتجبش فيها دهنة " عفوا السياق يقتضى هذا
..........لو قذفته بصاروخ أرض جو ما كان ذلك
فقد صوب إلى نظرة مشمئزة والشرر يتطاير من عينيه ويصرخ بي
ويقول ألست فلانة بنت الحاج الفلانى بالعربية الفصحى قلت له: بلى! أه! نسيت لم أذكر لكم أن جدى- رحمه الله- أول من وضع المبادئ الأولى لفن الجزارة وعلمه لجزارى البلدة كلها.
اللهم ثبتنى !
ألست فى دار العلوم التى تموت العربية فى كل مكان وتحيا فيهاعلى حد قول إمامنا محمد عبده؟!!
أبتلعت ريقي وقلت: نعم وأنا مازلت أسأل الله الثبات
فقال :وكيف تجرؤين على هذا ؟!تلحنين فى اللغة بل الأعظم جرما تتحدثين العامية المبتذلة
فكيف ....................................؟؟؟؟
قدر الله لم أستطع الثبات أكثر من ذلك
فوجدتنى بجانب العظام الملقاة على الأرض المعدة طعاما لكلاب الشارع
ولم أدر بنفسى إلا وتلك اليدى القوية التى حدثتكم عنها من قبل تقول :"أفيقى حبيبتى أفيقى -بالفصحى -!!!"
كان من المفترض :"قومى يا حبة عينى "
لعمري! أصحت الأمة من غفلاتها وتداركت هفواتها؟!
أعرفت إن نفس اللغة مِن الدِّين وتحدثها عزة للمسلمين؟!
يا الله : يا رافع السماء بغير عمد ...قادر أن تجعل جزار ينطق الفصحى فى هذا البلد.
واستكمالا لبقية جهادى ذهبت إلى حيث طلبى الثانى
2-موز
لكن فيما يبدو هناك خلل ما !
أذنى تسمع أصواتا لا وجود لها فقد سمعت عمى السعيد دائما مرزوق وهويقول لإحدى زبائنه بالفصحى أيضا:"هذا نوع خاص من المانجو" لن تجديه فى مكان أخر
فأشقاؤنا العرب والسواح يتوافدون من كل حدب وصوب لها خصيصا
لا حول ولا قوة إلا بالله المرأة تشهق ثم يحمر وجهها وتنفجر فيه صارخة غاضبة
يا فداحة بليتك , يا سوء فعلتك !
لم يكن العشم يا مرزوق !!لكنى سأجعلك عبرة لكل السوق
ببساطة هكذا ،كيف استطاع فوك أن ينطقها ....تلحن فى اللغه وتقل سواح !
ألم يعلموك وأنت فى المهد أن سائح تجمع على سياح ومن الخطأ السواح , لأنها من ساح يسيح وليس من ساح يسوح !
وليتها جائت على ذلك بل وصل بك الأمر أن تجاهر بالمعصية وتكتب على لافتة الحانوت بالخط العريض

"فـاكـهة وخـضروات السـعادة"
بضم الخاء وحذف الالف بعد الراء فى كلمة خضراوات
ألم تسمع معلمنا مرارا وتكرارا وهو يقول :"إن خُضراء تجمع على خَضراوات بفتح الخاء وذيادة ألف بعد الراء ؟
فأى سعادة ستراها بعد اليوم ؟
أنا لا يمكننى الصمت على ذلك , سأرفع أمرك إلى الحاكم ولا حاكم أعدل من الله !!
لم أعد أحتمل أكثر من ذلك
إلى أقرب مشفى أو صيدلية لابد أن يكون مكانى
إستندت على الحائط إلى أقرب صيدلية (صيدلية د/ جرجس )
ماذا أفعل لا يوجد غيرها
أريد أقوى عقًارا للدوار هكذا نطقت
الله أكبر ...الله أكبر ...ولا إله إلا الله!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!! بذلك صرخ د جرجس
الحمد لله الذى أجاب دعائى ...دعوته أن يرسل إلى الفرج بشخص ينطقها وها أنت ذا !!
تقولين عقَّارا أى ما يتداوى به والجمع عقاقير ولم تقولى مثلهم عقَارا :أى الأشياء الثابتة مثل المبانى وجمعها عقارات

قبل أن تصعد روحى إلى خالقها شعرت بيد تمسك بى
ليست اليد القوية التى كنت حدثتكم عنها من قبل؛ولكن يد حانية تمسك بى وأسمع صوتا أحب أن أسمعه
صوت أمى وهى تقول :"حبيبتى قومى تأخرت عن موعد كليتك "






(1)* اقتضاء الصراط المستقيم" (1/204- 208) .
(2)* وحي القلم 3/33-34
(3)*مقطع محذوف.

تدوينتي القادمة بإذن الله "ألف ليلة وليلة فساد"

[....]